رصيـــــف الـــــوداع
تبعثـــــرت حيــــاتي مـــن جـــــديـــــــــد .... وأنــــــا أقــــف الان على رصيف الــوداع
أقبـــــل يــديها .. وهـــي تختفـــــي مــن بيــن أحضــاني وأصبـح الحـزن مدنــا وقـــلاع
أصبحـــت مســافرا تائــها .. دون مرســـــــى أو حتــــى مركـــــــب ذا شـــــــــــــــــراع
رسمــت بسمــــه علـــى ملامحــــي .. وأخفيــــت حـزنــي عنـــــها قـــــــدر المستـــطاع
أصبــــت بحــالة الجنـــون بعـــد رحيلــــــها ودخلـــت أنـــا وأفكــــــاري في صـــــــراع
حطمنــــي الزمــن أنــا وقلبــــي الحزيــن وأصبحــــــنا سلعــا تشتــــرى وتبــــــــــــــاع
فكيـــف العيــــش من دونــــها فهي روحــي .. ودمــي وحبــها من الوريد حتى النخاع
كنـــت أعيــش في بحــر عينيــها أبحـــــــر وأغـــــوص في أحلــى وأجمــــل قــــــــــاع
واليوم .. صارت أحلامي .. ودموعـــــي ... أشعـاري .. وشموعــي فـــي نـــــــــــــزاع
ســـأتحدى الفــــراق وأتحــــدى العالم أجمــــع وأصــــــــــرخ بحبها دون قيود أو قناع
عــــاش حبها في داخـــــلي وســـــــــوف يبقــــى حقيقــــــة لــــم تخلـــــق من ضيـــــاع
ســـــــــأحمل روحـــــها على جناحــــي أينمــا حلقــــــــت فـــوق جبــــــــال أو بقــــــــاع
وسوف اقف هنا مكانى ....انتظرها
على رصيف الوداااااع.